كيف يقوم فلتر جزيئات الديزل بتنظيف العادم؟ تعرف على دور الفلتر في تقليل الانبعاثات الضارة وتحسين كفاءة السيارات باستخدام الهندسة الحرارية.
كيف يقوم فلتر جزيئات الديزل بتنظيف العادم
فلتر جزيئات الديزل (DPF) هو جهاز يستخدم في السيارات التي تعمل بالديزل لتنظيف الغاز المنبعث من العادم عن طريق إزالة الجسيمات الصلبة غير المحترقة. يساعد هذا الجهاز في تقليل التلوث البيئي وتحسين جودة الهواء، وبذلك يساهم في الحفاظ على صحة الإنسان وسلامة البيئة.
آلية عمل فلتر جزيئات الديزل
يعمل فلتر جزيئات الديزل من خلال احتجاز الجسيمات الصلبة وتقليل إنبعاثها إلى الجو. وإليك الأساسيات:
- الترسيب: يعمل فلتر جزيئات الديزل كشبكة تحتجز الجسيمات الصلبة أثناء مرور غاز العادم من خلاله.
- الاحتراق: بمرور الوقت، تتجمع الجسيمات داخل الفلتر، مما يزيد من ضغط العادم ويقلل من كفاءة المحرك. لذلك يتم حرق هذه الجسيمات المحتجزة بشكل دوري في عملية تسمى “التجديد”، حيث ترتفع درجة حرارة الفلتر لتحويل الجسيمات الصلبة إلى غازات أقل ضرراً.
أنواع فلتر جزيئات الديزل
هناك نوعان رئيسيان من فلتر جزيئات الديزل:
- فلتر جزيئات الديزل التجديد النشط: في هذا النوع، يتم حقن كمية صغيرة من الوقود مباشرة في العادم لإشعال الجسيمات وزيادة درجة الحرارة اللازمة للاحتراق.
- فلتر جزيئات الديزل التجديد الذاتي: يعتمد هذا النوع على حرارة العادم العالي أثناء تشغيل المحرك لفترة طويلة وعلى سرعات عالية كمحفز لحرق الجسيمات المحتجزة.
فوائد فلتر جزيئات الديزل
- تقليل التلوث: يساهم في خفض انبعاثات الجسيمات الضارة مثل الكربون والهيدروكربونات.
- تحسين أداء المحرك: تجديد الفلتر بانتظام يضمن بقاء ضغط العادم في مستويات آمنة، مما يعزز من كفاءة المحرك.
- الامتثال للمعايير البيئية: يساعد السيارات في الالتزام بالمعايير البيئية العالمية.
فلتر جزيئات الديزل هو جزء هام في السيارات الحديثة، يعمل على تحسين جودة الهواء وتقليل الأثر البيئي الناجم عن انبعاثات العادم.